| 0 التعليقات ]

 أجهزة الرصد تنذر بطوفان قد يجتاح سواحل مصر



حذر مسئولون من تعرض مصر لموجة تسونامي كاسحة في المستقبل، حيث سجلت مؤشرات أجهزة رصد الزلازل ارتفاعاً شديداً في منطقة شمال البحر الأبيض المتوسط‏، لاسيما في منطقة قبرص وكريت بحيث تجاوزت شدتها الدرجات الست بمقياس ريختر‏.
الأمر المثير للخوف حسب "طقس فلسطين" هو عند اطلاع الخبراء علي الدراسات التي باحت بأن الزلازل في هذه المنطقة إذا تجاوزت شدتها السبع درجات بمقياس ريختر فإن السواحل المصرية قد تصبح عرضة لموجات الطوفان البحري (التسونامي) بارتفاع ثلاثة أمتار، كما أن التسونامي سوف تلحق السواحل المصرية بعد 40 دقيقة من وقوع الزلازل وبالطبع تهاجم المناطق الضعيفة مثل رأس البر وبلطيم. وكان مركز إدارة الأزمات والكوارث التابع لمركز المعلومات، قد تلقي نتائج دراسات مصرية إيطالية توصلت إلي أن سواحل البحر المتوسط الشمالية قد تتعرض لموجات من الطوفان البحري (تسونامي) عند وقوع زلزال عنيف تتجاوز شدته 7 درجات بمقياس ريختر في منطقة مثلث الجزر (قبرص، تكريت، ورودوس).
وأكد العلماء أن شدة الزلازل إذا تجاوزت هذه الدرجة فإن موجات الطوفان البحري سوف تصل الي السواحل المصرية خلال 40 دقيقة. وتمتد لزمن يتجاوز ونصف الساعة، وبموجات يصل ارتفاعها الي ما بين مترين وثلاثة أمتار.. وعلى طول امتداد الساحل الشمالي من رفح وحتي مرسي مطروح وهضبة السلوم وأكد المركز أن ميزانية المشروعات المطلوبة للحماية موجودة بدعم من الخارج والجهات المانحة ولم يعد باقيا سوي الإرادة السياسية للتنفيذ، خصوصا أن كل ما يمكن أن نفعله أن تكون هناك غرف عمليات تعمل على مدار الـ24 ساعة، بحيث عندما يقع زلزال في منطقة جزر الأبيض المتوسط تجاوزت شدته 7 درجات فإن التبليغ هنا يصبح مهما قبل أن تفاجئنا موجات المد البحري التي يستغرق بلوغها الساحل المصري ما بين 40 و50 دقيقة وبارتفاع قدره بين 2 و3 أمتار ويستمر لمدة ساعة ونصف الساعة.
وهنا يتم الإبلاغ علي مستوي المدن والمراكز والأحياء حيث تتم خطة تطبيق برنامج الإخلاء خلال علي الأكثر من 40 إلي 50 دقيقة وهو الزمن الذي تقطعه موجات الطوفان البحري من موقع حدوث الزلزال بؤرة الزلزال وحتي سواحلنا الشمالية، أما أضعف المناطق الساحلية فهى رأس البر وبلطيم وفي حاجة سريعة لدعم سواحل. يذكر ان مصر تأثرت علي مدي القرن العشرين بنحو25 زلزالا وقعت في هذه المنطقة وتحت سطح البحر، ولأنها تبعد مئات الكيلو مترات عن الساحل المصري، فإن الإحساس بالزلزال يكون ضعيفا، ويرجع أيضا إلي طبيعة التربة والرسوبيات في الأرض المصرية. 


التعليقات : 0

إرسال تعليق


أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المدونة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
جميع محتويات الموقع لا تنتهك حقوق الملكية لذلك عند وجود أي مشاركة مخالفة يرجي الابلاغ " هنا "